نشره خاصة لتقديم المساعدة النفسية الاولية بحالات خطورة الانتحار

תוכן עניינים

לקריאה נוספת

خلال كل 40 ثانية يقدم شخص بالعالم على الانتحار ، وفي الثانية ال41 يترك وراءه اشخاص في حالة انهيار  محاولين عبثا معرفة سببا للانتحار .

في اسرائيل لا يمر يوم دون وقوع  حالة اتتحار يوميا ومئات الانتحارات سنوبا . 

منهم اشخاص مشهورين ومعروفين على المستوى الجماهيري والاعلامي ويثيرون بقرارهم هذا  ضجة اعلاميه  ويتحولون لحديث الشارع والرأي العام .

وهنالك اشخاص عا ديين من عامة الشعب تنتهي حياتهم  ويبقى ذكرهم فقط في اروقة المستشفيات. 

والقاسم المشترك بينهم هو نفس الالم العاطفي الذي رافقهم حتى اتخاذ   قرارهم  الاليم .

على الاغلب ممكن منع  وقوع حالات الانتحار  ولكنها ليست    بالعملية السهلة والمقتصره فقط على المعالجين النفسيين انما الاصغاء والدعم الاجتماعي من المحيط القريب له الاثر الكبير  في انقاذ حياة الاخربن .

معظم الاشخاص المنتحرين كانوا قد عانوا من ضائقة نفسية صعبة للغاية وبالاخص من حالة  اكتئاب، مزاج نفسي  م ، فقدان اللذة وهداة البال، صعوبة بالنوم والاكل ، اوجاع، تشاؤل والشعور بالفراغ، عدم القدرة على التركيز وصعوبة  باتخاذ القرارات ، تفكير يالموت  الشعور بفقدان الطاقة والامتناع عن الاندماج بالمجتمع.

هنالك شرائح اخرى معرضة لخطر الانتحار مما يجدر بنا الانتباه لها وخاصة شريحة الاحداث والشبيبة ، شريحة المثليين ومزدوجي الهوية الجنسية،  ضحايا الاعتداءات الجنسية،  ضحايا العنف والاعتداءات بشكل عام،  رجال واباء  يشعرون بالوحده وخاصه   المطلقين، قادمين جدد ومسنين.

نسببة الخطر من  الانتحار  ترتفع  اذا كانت هنالك محاولات انتحار سابقة او اذا سبق وكانت انتحارات بنفس الاسرة.   

ومن الجهة الاخرى هنالك اوضاع  انية  ضاغطة  او ازمات  مستمرة  التي من شانها ان تقود الى  منحنى متطرف  والتي قد تؤدي الى  خلق  محفز سريع للانتحار.

وكذلك هو الامر حينما نتكلم عن حالات فقدان مثل ( موت شخص قريب ،  فراق  وطلاق

العربدة   واستعمال العنف ، الشعور بالاهانة او المس بالكرامة  والاحترام الشخصي، البطالة او الخروج للتقاعد ، اكتشاف مرض خطير ، الانزلاق والتعرض لمخالفات قانونية والانكشاف لحالات انتحار ..كل هذه وغيرها مؤشرات لقرارات انتحارية .

ازدياد المسببات والمخاطر يزيد من نسبه حدوث انتحار وذلك لان كل شخص يتجاوب بشكل مختلف مع نفس الظرف  او اذا كانت الازمه مشابهه  فلكل شخص اسلوبه في مواجهة الازمة وهذا يرتبط بنسبة الحصانة الشخصية لدى الشخص  والتي ممكن ان تقوده الى طلب المساعدة

لحل الازمة   ونظرته التفاؤلية  والمحيط الداعم لديه    ولذلك يتطلب منا ان  نقرا تلك المؤشرات وان  نكون متيقظين  لمن حولنا، الاصغاء لهم واحتوائهم بهدف انقاذهم ومنع وصولهم لمثل هذه النهاية.

توجيهه لمساعده مهنيه او استدعاء طواقم انقاذ

في هذة المرحله مهمتنا هي ان  نغرس به روخ الامل والايمان  هو المخرج الوحيد  عن طريق  ترديد الكلمات التاليه

انت لست وحيد 

انت مهم لي 

هنالك حلول كثيره ايضا للمشاكل المستعصية.

ايضا الاشخاص الاقوياء،يشعرون احيانا بالضعف ، بالقلق ، مخاوف ، سكوم ، والازمات هي جزء من حياتنا

التوجه لطلب المساعده هو رمز للقوه 

هنالك اشخاص مهنييين وظيفتهم المساعده .. دعنا نعطيهم فرصه لحل مشكلتلك

 للتواصل  1201  שלוחה  2

بقلم الدكتوره شيري دنيئيلس المديرة  المهنية بجمعية عيران

כתבות נוספות

את המכתב הזה כתבתי ומחקתי כל כך הרבה פעמים. הרגשתי שאני חייבת לכוון לכל אחד ואחת שכבר לא רוצים לחיות...

אם יש לך מחשבות על התאבדות, זה לא אומר שאת או אתה חלשים, או פגומים או מגיע לכם להעלם. זה...

יש רגעים שבהם הכל מרגיש לנו יותר מדי, כשהייאוש משתלט ולא נראה שיש סיכוי לשינוי, לשיפור. דיכאון הוא מצב שיכול...

תרמו לנו

התרומה שלכם יכולה להציל חיים